إذا أراد الإنسان الصيام سواء كان تطوعًا أو فرضاً وقام للسحور فأكل أو شرب أثناء أذان الفجر، فما رأيكم في ذلك؟
- الصيام
- 2021-07-24
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6349) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: إذا أراد الإنسان الصيام سواء كان تطوعاً أو فرضاً وقام للسحور فأكل أو شرب أثناء أذان الفجر، فما رأيكم في ذلك؟
الجواب:
يقول الله -جلّ وعلا-: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ"[1] فإذا كان أذان هذا المؤذن مطابقاً لطلوع الفجر فلا يجوز لك أن تأكل، والواجب عليك أن تكف عند ابتداء أذانه. وإذا كان يؤذن قبل طلوع الفجر فلا مانع من الأكل حتى يتحقق طلوع الفجر.
ومما يحسن التنبيه عليه أن كثيراً من المؤذنين لا يتقيدون بابتداء دخول الوقت وبخاصة في رمضان، فقد يؤذن مبكراً قبل طلوع الفجر. وسمعت بعضهم يؤذن بعد طلوع الفجر بخمس دقائق أو عشر دقائق؛ فالواجب على المؤذن أن يتقيد بأوقات الأذان حسب ما يقتضيه الوجه الشرعي. وبالله التوفيق.