Loader
منذ 3 سنوات

حكم غسل ملابس الخادمة الكافرة في غسالة الملابس


الفتوى رقم (1679) من المرسلتين أ. م. ع / هـ. م. ع من منطقة بحرة، إحداهن تقول: لي خادمة كافرة طلبت مني غسل ملابسها في غسالتي فأخبرت زوجي بذلك الأمر، فرفض، هل عليّ إثمٌ إذا غسلت ملابسها وزوجي لا يعلم؟

الجواب:

 المفروض أنكِ تقومين بدعوتها إلى الإسلام، وتبينين لها محاسن الإسلام، وعاقبة الإنسان إذا مات وهو مسلم، وعاقبته إذا مات وهو غير مسلم، وتطلبين لها كتباً إسلامية بلغتها من الجهات المسؤولة؛ هذا هو المفروض من حيث البداية.

        أما ما يتعلق بغسل الثياب، فإذا غسلتيها لها من أجل أن تبيّني لها أن هذا من محاسن الإسلام؛ يعني: إن المسلم يخدم أخاه المسلم، وإن الإسلام يتميز بصفاتٍ عالية، ويكون في هذا ترغيبٌ لها من أجل الدخول في الإسلام، فليس في ذلك شيء؛ أما إذا كنت تفعلين ذلك من أجل محبتها وتقديرها مع بقائها على ما هي عليه؛ فإن هذا لا يجوز لك. وبالله التوفيق.