عقد على ابنة خالته وسافر وكان يبعث لها مصاريف وطلبت الطلاق، وطلب رد ماله، وردوه له وبقي جزء منه، قالوا: إنها لم تأخذ حقها، هل لها حقوق عنده؟
- الطلاق
- 2022-01-04
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8295) من المرسل س. ح، مصري مقيم بالمملكة، يقول: قبل فترة عقد قراني على بنت خالتي سافرت إلى المملكة، واتفقت معها أن استمر في العمل لمدة عامين، لكنها طلبت مني الطلاق، وصممت على طلبها، فطلبت منها إذا كانت مصممة أن تنتظر حتى أكمل عقد العمل، وأكّون نفسي، وكنت في تلك الفترة أبعث لها مصاريف وكسوة ونحو ذلك، وعندما نزلت إلى مصر كررت الطلب، فقلت لها: لا بد من رد مالي، وأقامت حكمين على هذا الأمر، وأرجعوا إلي المبلغ، وبقي خمسة آلاف وأربعمئة ريال مصاريف، قالوا: إنها لم تأخذ حقها، هل لها حقوق عندي أم لا، وماذا أفعل؟
الجواب:
الله -جل وعلا- يقول: {وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ}[1]، هذا إذا كان السبب من الزوج، أما إذا كان السبب من الزوجة فليس لها شيءٌ من ذلك، وبالله التوفيق.