قصّر بعد إتمام الرمي والطواف، ثم حلق بعد ذلك، ويعتبر نفسه حالقاً
- الحج والعمرة
- 2022-02-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10994) من المرسل السابق، يقول: قصّر والدي بعد إتمام الرمي والطواف، ثم حلق بعد ذلك، وهو يعتبر نفسه حالقاً، هل فعله صحيح؟
الجواب:
يتحلل الحاج باثنين من ثلاثة، وهذا التحلل يسمى بالتحلل الأول، ويتحلل التحلل الثاني فيما بقي.
والثلاثة هي: رمي جمرة العقبة، والحلق أو التقصير، والطواف والسعي بالنظر لمن عليه سعي.
فإن الشخص قد يكون مفرداً ويسعى بعد طواف القدوم. وعلى هذا الأساس لا يكون عليه سعي بعد طواف الإفاضة.
والقارن إذا قدم إلى مكة قد يسعى بعد طواف القدوم، وعلى هذا الأساس لا يكون عليه سعي بعد طواف الحج. فيتحلل المفرد والقارن على هذه الصفة إذا فعل اثنين من ثلاثة: إذا رمى، وحلق أو قصّر، أو رمى وطاف، أو حلق أو قصّر وطاف؛ فإذا فعل اثنين من ثلاثة تحلل التحلل الأول، وإذا أتى بالثالث تحلل التحلل الثاني.
والفرق بينهما أن التحلل الأول تباح له المحظورات إلا النساء، والتحلل الثاني تباح له النساء.
أما إذا كان قد بقي عليه سعي المفرد لم يسع بعد طواف القدوم، والقارن ما سعى بعد طواف القدوم، فيكون بعد الطواف والسعي؛ وهكذا بالنظر للمتمتع، فإن المتمتع عليه سعيان: سعي للعمرة، وسعي يكون بعد طواف الإفاضة. وبالله التوفيق.