كيفية قضاء صلاة الشفع والوتر
- فتاوى
- 2021-06-12
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (150) من المرسلة السابقة، تقول: أنا امرأة أخرت صلاة الشفع والوتر لأنني سأقوم وأتسنن آخر الليل، ولكنني نمت ولم أستيقظ إلا على صوت المؤذن لصلاة الصبح، فأخرت صلاة الشفع والوتر إلى الضحى على أن أصليها ثنتي عشرة ركعة لحديث سمعته عن رسول الله ﷺ قال: « من نام عن صلاتي الشفع والوتر يصليها ثنتي عشرة ركعة »[1]، فلما استيقظت في الصباح فإذا العذر الشرعي عليّ، فهل بعد انقضاء العذر الشرعي بعد أسبوع يجوز لي أن أصليها مع صلاة الشفع والوتر في آخر الليل أو في الضحى؟
الجواب:
الشخص إذا نام عن صلاة الليل فإنه يقضيها نهاراً بعد ارتفاع الشمس قدر رمح وركعة الوتر منها يشفعها بركعة ثانية، فهذا من سنة الرسول ﷺ من أنه إذا غلبه النوم؛ يعني لم يتمكن من الإتيان بصلاة الليل فإنه يقضيها ضحىً على هذا الوضع دون وتر؛ يعني يضيف إلى الوتر ركعة ثانية يكون شفعا، فبدلا من أن يصلي إحدى عشرة ركعة يصلي ثنتي عشرة ركعة.
وأما ما ذكرته السائلة من أنها تريد أن تقضي هذه الصلوات بعد ما يزول عنها العذر فإنها لا تقضيها؛ لأن هذه سنة فات محلها، وبالله التوفيق.
[1] أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض(1/515)، رقم(746).