منذ سنتين
ما الحالات التي يدعو المسلم فيها بدعاء الاستخارة؟
- فتاوى
- 2022-03-07
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (12017) من المرسل السابق، يقول: ما الحالات التي يدعو المسلم فيها بدعاء الاستخارة؟
الجواب:
الأمور التي تمر على الإنسان منها ما يكون فيه الوضوح من جهة مصلحته، ومنها ما يكون الوضوح من جهة مفسدته، فما وضحت مصلحته فإنه يقدم عليه، وما وضحت مفسدته فإنه يجتنبه؛ لكن إذا كان لا يدري عن عواقب هذا الأمر ولم يتبين له وجه المصلحة فيه ولا وجه المفسدة فهذا هو الذي يستخير فيه، لأن عواقب الأمور لا يعلمها إلا الله، فيصلي صلاة الاستخارة، وبعد السلام يدعو بدعاء الاستخارة، وينظر ماذا يسبق إلى قلبه، فإن سبق الاطمئنان والانقياد إلى هذا الأمر فإنه ينقاد إليه، وإن أحس بانقباض فإنه يتركه، وإذا لم يتبين له هذا ولا هذا فإنه يعيد الاستخارة حتى يتبين له الأمر. وبالله التوفيق.