موقف الوالدين مع تقصير أولادهم في الصلاة
- الصلاة
- 2021-12-17
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (4084) من المرسل السابق، يقول: كلمة أخيرة حول هذا الموضوع رغم أهميته، وما الموقف من الأبناء وكيف يتصرف الآباء والأمهات إذا لاحظوا تقصيراً واضحاً من أبنائهم؟
الجواب:
يقول الرسول ﷺ: « ما نحل والد ولداً نحلة أفضل من أدب حسن ».
فالولد مسؤول عنه والده من جهة تربيته ومراقبته، ومن تربيته تربيته على المحافظة على الصلوات الخمس جماعة في المسجد، والحيلولة بين جميع الأمور التي إذا زاولها حالت بينه وبين أداء الصلاة مع الجماعة، أو حالت بينه وبين أداء الصلاة مطلقاً، فهناك قرناء السوء. وقرناء السوء هؤلاء يحولون بين الشاب وبين الخير، ويشجعونه على الأمور التي ليست بطيبة، فيسهرون على لعب الورق، ويسهرون على استماع الأغاني، وهذا يمنعهم من القيام عند صلاة الفجر، ويشغلون آبائهم. وإذا كان هناك إخوان كبار لهم قد يكون الأب متوفى ويكون الولد شاباً، ويكون له أخ كبير يتولى شؤونه، فكذلك يشغلون إخوانهم الكبار، ويتعبون أيضاً أمهاتهم وأخواتهم عند إيقاظهم لصلاة الفجر. وبعضهم تطلع الشمس وهم يوقظونه لصلاة الفجر ولا يستيقظ.
فالمفروض هو التنبه للشباب من جهة أولياء أمورهم، وتفقدهم، والحيلولة بينهم وبين جميع الأمور التي تحول بينهم وبين أداء الصلاة مطلقاً، أو تحول بينهم وبين أداء الصلاة مع الجماعة. وبالله التوفيق.