كيف أتعامل مع إخوتي الأشقاء الذين لا يحافظون على الصلاة؟
- فتاوى
- 2022-02-02
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10543) من المرسلة هـ.ف.م من ليبيا، تقول: لي إخوة أشقاء لا يحافظون على الصلاة ولا يصلّون إلا نادراً رغم أني حاولت أنا وأخواتي نصيحتهم وتخويفهم من عقاب الله لكن دون جدوى، كيف تكون علاقتنا بهم الآن؟
الجواب:
من المعلوم أن الصلاة ركن من أركان الإسلام، والرسول ﷺ قال: « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر »، وقال ﷺ « بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة »، فمن ترك الصلاة فإنه يُستتاب ثلاثاً فإن تاب وإلا قتل مرتداً عن الإسلام.
وبناء على ذلك لا مانع من وجود علاقة بين تارك الصلاة وبين أخيه أو أخته أو أمه أو أبيه؛ لكن على أساس دعوته وتخويفه وبيان مآله إذا مات؛ فإنه يكون إذا مات على ترك الصلاة مات ولم يتب فإنه خالد مخلد في النار قال -جلَّ وعلا-: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43)}[1]، فإذا مات الإنسان تاركاً للصلاة ولم يتب فإنه خالد مخلد في النار، فإذا كانت العلاقة على هذه الصفة فلا مانع منها.
أما إذا هؤلاء مصرّون على ترك الصلاة وأخته تكرمه وأمه تكرمه هذا لا يجوز؛ لأن هذا عدوّ لله -جلَّ وعلا-. وبالله التوفيق.