حكم ترك الصلاة لصعوبة الغسل وخاصة صلاة الفجر
- الصلاة
- 2021-08-29
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (916) من مرسل لم يذكر اسمه، ولا منطقته، يقول: أنا شخص لا أستطيع أن أصلي لأسبابٍ، منها: أنني أواجه مشكلة، أو مشكلات الغسل عند الفجر، حيث لا أستطيع؛ لأنني لا أجد الزمان والمكان اللازمين لذلك؛ لأنني لا أملك بيتاً، هل أصلي بلا غسل، أم لا أصلي، أم أغتسل وأصلي رغم أني ألاقي حرجاً شديداً؟
الجواب:
أولاً: ينظر إلى سبب الغسل هل هو الاحتلام، أو أنك متزوج ٌ, أو أمرٌ غير مشروع، كالشباب الذين يستعملون العادة السرية، أو غير ذلك من الأمور المحرمة التي توجب غسلك، فإذا كان ناشئاً عن احتلامٍ، أو أنك متزوجٌ، فهذا لا ينبغي أن يكون محرجاً لك، بل يجب عليك أن تغتسل، وتتوضأ للصلاة، وتصلي مع الجماعة.
وإذا كان ناشئاً عن سببٍ ليس بمشروعٍ، كما سبق، فيجب عليك أن تتقي الله في نفسك، وأن تبتعد عن هذا الأمر الذي ليس بمشروع، وأن تتوب إلى الله توبةً صادقة، ولا ينبغي أيضاً أن يكون هذا محرجاً لك، بل يجب عليك أن تغتسل، وتتوضأ، وتصلي مع الجماعة، وبالله التوفيق.