حكم الصلاة على سطح البيّارة -أجلّكم الله- ولا سيما إذا كان سطحها نظيفاً ومدلكاً وداخل السور
- الصلاة
- 2021-07-07
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5198) من المرسلة ح من مرات، تقول: ما حكم الصلاة على سطح البيّارة -أجلّكم الله- ولا سيما إذا كان سطحها نظيفاً ومدلكاً وداخل السور, وإذا حصل وصليت فهل أعيد الصلاة إذا لم تكن جائزة؟
الجواب:
الشخص إذا أراد أن يصلي فإنه يختار لصلاته مكاناً يؤديها فيه، ويكون المكان الذي وقع عليه اختياره لا شبهة فيه، والرسول ﷺ جاءه شخصٌ فجلس فسأله الرسول ﷺ قال: « جئت تسأل عن البر؟ قال: نعم، قال: البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك »، وقال ﷺ: « دع ما يربك إلى ما لا يربك ».
فيتجنب الشخص الموضع الذي يكون فيه ريبةٌ من جهة الصلاة فيه هل تصح أو لا، وهذا الموضع الذي سألت عنه السائلة هي من هذه المواضع؛ لأن فيه من أهل العلم من يصحح الصلاة، ومنهم من لا يصححها، فإذا أخذ الإنسان بالاحتياط فإنه يتجنب ذلك. وبالله التوفيق.