منذ سنتين
حكم قراءة القرآن الكريم على القبور
- الأصل في العبادات التوقيف
- 2022-05-06
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2049) من المرسل أ. س. أ. ز، من ليبيا، يقول: ماحكم قراءة القرآن الكريم على القبور وبالأخص سورة يس، وما حكم هذه القراءة سواءٌ أوصى الميت أو لم يوصِ؟
الجواب:
هذا لا يجوز، ولا فرق في ذلك بين أن يوصي الميت وبين ما إذا لم يوصي؛ لأن هذا من البدع، لأنه لم يفعل في عهد الرسول ﷺ ولا عهد خلفائه، ولا في عهد الصحابة أيضاً، والرسول ﷺ يقول: « عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي »، ويقول ﷺ: « من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد » ، وفي روايةٍ « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد »، وهذا العمل هو: من العبادات، والعبادات مبنيةٌ على التوقيف، فلا يجوز للإنسان أن يعمل شيئاً من العبادات إلا إذا كان عنده أصلٌ شرعيٌ سواءٌ كان الأصل خاصاً أو كان الأصل عاماً، وبالله التوفيق.