الفتوى رقم (10541) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: أنا مخطوبة وقبل الخطبة صلّيت صلاة الاستخارة أكثر من مرة، وتمّت الخطبة بحمد الله. الكل أثنى على هذا الرجل إلا أني بعد فترة اكتشفت أنه لا يحافظ على السر، ويتكلّم في الناس كثيراً، تكلّم على أمي بكلام كذب. ولا أدري ماذا أفعل كلما استخرت ترددت في أن أقول له: بأني لا أريده؛ لأنه لا يحافظ على الكلام نهائياً، وكلما استخرت أحسست بأني أتقرب إليه أكثر، فماذا أفعل؟

الجواب:

        الرسول ﷺ قال: « إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوِّجوه »، فإذا كان هذا الشخص لا يتورّع عن الكذب فهذا ليس عنده أمانه، وبناء على ذلك فليس عليك حرج إذا تركت الزواج منه؛ لأن الدفع أهون من الرفع؛ لأن منع الشيء قبل وقوعه أسهل من إزالته بعد وقوعه. وبالله التوفيق.