الفتوى رقم (11028) من المرسل السابق، يقول: بم تنصحون طالب العلم؟ وما الطريقة الصحيحة لطلب العلم والقراءة في الكتب؟

 الجواب:

        الحكومة -جزاها الله خيراً- أسست مدارس وجامعات ابتدائية ومتوسطة وثانوية، وجامعات ودراسات عليا. بالنظر إلى أن الشخص إذا أنهى دراسته الثانوية يتوجه إلى الكلية التي يرغب فيها؛ كأصول الدين، أو الشريعة وغيرها، ويدرس العلم الذي يريده.

        أما بالنظر للإنسان الذي يريد أن يدرس في بيته وينقطع مثلما يعتقد بعض الناس فهذا لا أنصح به؛ لأنه لن يتمكن من فهم ما كتبه أهل العلم.

        إذا لم يكن عنده رغبة مثلاً أو حصل عنده مانع من الموانع؛ لأن بعض الناس قد يكون عنده أسرة، وتعتمد عليه بعد الله من ناحية الكسب، ويتوظف مبكراً ولا يتمكن من الدراسة النظامية، وبإمكانه أن يرتبط بأحد العلماء الذين يكون سكنهم قريباً منه ويقرأ عليه، وبإمكانه -أيضاً- أن يستشير بالنسبة إلى نوعية الكتاب الذي يقرأ فيه؛ يعني: هل يقرأ في التفسير أو في الفقه أو ما إلى ذلك؛ وكذلك عين الكتاب الذي يريد أن يقرأ فيه؛ لأن الشخص له مستوى معين من جهة فهمه لما يقرؤه، أو من جهة تفهيمه لما يقرؤه. وبالله التوفيق.