حكم قراءة المصلين سورة الكهف ليلة الجمعة بصوتٍ واحد، وقول: لا إله إلا الله عند اتباع الجنازة بصوت جماعي؟
- البدع
- 2022-01-29
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9724) من المرسل ف. ب يمني مقيم بالقصيم، يقول: في قريتنا يقوم المصلون ليلة الجمعة بقراءة سورة الكهف بصوتٍ واحد، نرجو التفضل ببيان حكم ذلك. وكذلك في مسألة قول: لا إله إلا الله عند اتباع الجنازة بصوت جماعي، إذا نهيناهم قالوا لنا مستنكرين: هل ذكر الله حرام؟ وأنتم تقولون: إن لا إله إلا الله بدعة، فماذا نرد عليهم؟
الجواب:
أنا ذكرت قبل قليل أن الشيء يكون مشروعاً من حيث الأصل؛ لكن يكون بدعةً من حيث الأداء، وهذان المثالان اللذان ذكرهما السائل هما من هذا الباب؛ بمعنى: إن هذا من البدع الإضافية، فقراءة الفاتحة، قراءة سورة الكهف، قراءة سورة يس بشكلٍ جماعيٍ في المسجد، واعتبار أن هذا من السنة هذا ليس له أصل في الشرع، إذا قرأها الإنسان بمفرده ليس فيه شيء، لكن قراءة جماعية في المسجد الإمام والمصلون هذا لم يفعله الرسول ﷺ ولا أصحابه، وهكذا بالنظر للذكر الجماعي من المتبعين للجنازة كل واحد يذكر الله فيما بينه وبين نفسه؛ أما ذكره على وصف أنه جماعي فهذا من البدع الإضافية. وبالله التوفيق.