Loader
منذ سنتين

نصيحة لمن يطوف بالقبور ويدعونهم من غير الله


الفتوى رقم (9894) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: كثر الطواف بالقبور في قريتنا وأصبح الناس يدعونهم من غير الله، هل من نصيحة لهم تبين خطورة هذا الأمر.

الجواب:

        من المعلوم أن الطواف على القبور ودعاء الأموات من أجل جلب نفعٍ أو دفع ضرٍ شركٌ أكبر.

        والواجب على أهل العلم في البلد الذي يوجد به هذا العمل أن يمنعوا هذا؛ وكذلك الواجب على الحاكم الذي يحكم هذه البلد يجب عليه أن يمنع هؤلاء لأن هذا شركٌ أكبر؛ لأن الله -جل وعلا- قال: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}[1]وقال في الحديث القدسي: « أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه » وقال -تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ}[2]، فإذا مات الإنسان على الشرك الأكبر فإنه يكون خالداً مخلداً في النار. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (110) من سورة الكهف.

[2] من الآية (48) من سورة النساء.