Loader
منذ سنتين

خطب فتاة وتمت الموافقة ثم أصيب بمرض عصبي، هل يخبرها؟


الفتوى رقم (11103) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: أبلغ من العمر تسعة وعشرين عاماً، قمت بخطبة فتاة وحصلت على الموافقة، لكني أصبت قبل أكثر من ثلاث سنوات بمرض عصبي وهو تصلب متعدد، والحمد لله حالتي الصحية جيدة أستطيع القيام بجميع أعباء الحياة، هل يجب علي إخبار خطيبتي بمرضي هذا؟ مع العلم أن حالتي طبيعية جداً، خطيبتي وأهلها موافقون وأنا كذلك حريص عليهم، خوفي إن أخبرتها سوف تقول بالطبع لأهلها، واحتمال كبير أن يحصل تردد منهم أو رفض مع أن الموافقة منهم الآن ظاهرة بسبب نظرة المجتمع لكلمة مرض، مع العلم أننا على اتفاق كما ذكرت لكم، فهل يجب عليّ إخبارهم؟

الجواب:

        يقول الرسول ﷺ: « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه »، ويقول ﷺ: « من غشنا فليس منا »، فهذه المسألة لا يجوز لك السكوت عنها، والواجب عليك أن تخبر الزوجة وأن تخبر أيضاً ولي أمرها؛ لأن هذا المرض الذي ذكرته لو كان في الزوجة وأخفوه عليك فإنك ستلومهم إذا تبين لك منها ظهور هذا المرض في التعامل معك، فلا يجوز لك أن تُخفي هذا عليهم، وكونهم يترددون أو يوافقون، هذا اتركه لله جل وعلا، وبالله التوفيق.