Loader
منذ سنتين

الطريق لكي يكون القلب سليماً


  • فتاوى
  • 2021-12-25
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (4745) من المرسل السابق، يقول: كيف الطريق لكي يكون القلب سليماً؟

الجواب:

        سلامة القلب ثمرة من ثمرات امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه، فامتثال الأوامر واجتناب النواهي هو الزاد الذي يتزود به الشخص ومن ثمرات هذا الزاد سلامة قلبه ويبتعد عن الأمور التي من شأنها أن تضر قلبه، فإن العبد إذا عصا الله نُكتت في قلبه نكتةً سوداء، والمعصية قد تكون بترك واجبٍ من الواجبات، وقد تكون بفعل محرمٍ من المحرمات، ولهذا الله جل وعلا يقول: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}[1]، فالتقوى امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه، هذا هو الزاد الطيب الذي يزود به الإنسان قلبه.

        أما تزويد الإنسان قلبه بالمعاصي بترك الأوامر أو بفعل ما حرم الله جل وعلا، فهذا تزويدٌ للقلب بما يضره لا بما ينفعه، وكون الشخص يشتغل فيما يعود على قلبه بالزاد الطيب لا شك أن هذا هو المتعين عليه، ولا يجوز له أن يشتغل بما يزود قلبه بالزاد الخبيث. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (197) من سورة البقرة.