حكم توجيه الذبيحة جهة القبلة وحكم الذبيحة التي لم توجه للقبلة أثناء الذبح
- الذبائح والأطعمة
- 2021-09-04
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1236) من المرسل م.ع.خ مصري يعمل بالعراق، يقول: هل صحيح أنه لا بد من توجيه الذبيحةِ وقت ذبحها للقبلة، أم لا يلزم ذلك؟ وهل يجوز الأكل من المذبوحة على غير القبلة؟
الجواب:
الرسول صلوات الله وسلامه عليه حينما ضحى بكبشين أملحين وجههما إلى القبلة[1]، وحينما ذبح الهدي في مكة في منى وجّهه إلى القبلة[2].
فهذه سنة عملية منه ﷺ، والقبلة جهةٌ فاضلة، وهذا العمل، وهو التقرب إلى الله جل وعلا بالإبل، أو البقر، أو الغنم، عمله قربة إلى الله سبحانه وتعالى، وعملٌ فاضلٌ.
فالمقصود أنه يشرع أن يوجه الشخص ذبيحته إلى القبلة، سواءٌ أكانت مثلاً أضحية، أو هديًا، أو عقيقة، أو يريد أكل لحمها، وإذا ذبحت إلى غير القبلة؛ فقد اختلف العلماء في حكم أكلها، فمنهم من أجازها، وأجاز الأكل، ومنهم من كرهه، والظاهر أن توجيهها إلى غير القبلة، لا يكون مانعاً من أكلها. وبالله التوفيق.
[1] ينظر: مسند أحمد(23/267)، رقم(15022)، وسنن أبي داود، كتاب الأضاحي، باب ما يستحب من الضحايا(3/95)، رقم(2795)، وابن ماجه في سننه، كتاب الأضاحي، باب أضاحي رسول الله ﷺ(2/1043)، رقم(3121).