حكم من نذر على شيء ، وأخرّ الوفاء بنذره لمدة سنة لعدم استطاعته ذلك
- الأيمان والنذور
- 2021-09-04
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1227) من المرسل م.م.ع. من مكة المكرمة، يقول: أنا طالبٌ في المرحلة الثانوية، وقد نذرت عندما أنجح من المرحلة المتوسطة أن أذبح خروفاً لوجه الله تعالى، وأقسمه على الفقراء، ولكني لم أستطع الوفاء بهذا النذر؛ لأن لدي مالٌ، ولكنه ليس قريب مني، بل هو في بلدٍ تبعد عن البلد التي أسكنها، ولم تسمح لي الظروف للذهاب إلى ذلك البلد لإحضار المال، وقد أخرته ما يقارب السنة، فهل علي إثمٌ في هذا التأخير، وماذا عليّ أن أفعل؟
الجواب:
النذر الذي نذرته نذرٌ صحيح، وتؤجر عليه؛ لأنك نذرت قربةً لله جل وعلا، وأن تتصدق بهذه القربى للفقراء، وأنت لم تحدد يوماً معيناً لذبحه، ولو أنك حرصت على تعجيله لكان أحسن؛ لأنك لا تدري هل تستمر حياتك حتى تقضيه، أو لا تستمر، فعليك أن تسارع إلى إبراء ذمتك من هذا النذر، وبإمكانك أنك تحول شخصاً على الفلوس التي في البلد البعيدة، تأخذها من شخصٍ، وتحول الشخص على الفلوس، وبإمكانك أن توصي شخصاً يأتي بها، وبإمكانك أن تكلم شخصاً من أقاربك هناك من أجل أن يأخذ هذه الفلوس، ويرسلها إليك. وبالله التوفيق.