الفتوى رقم (6297) من المرسلة د. هـ. ب من رفحاء تقول: ما حكم قصّ مقدمة الشعر ووضع القصّة هذه على جنب؟

الجواب:

        من المعلوم أن الشخصية الإسلامية -سواء كانت هذه الشخصية من الذكور أو كانت من الإناث- لها أمور تسير عليها من جهة شرع الله -جلّ وعلا-، فتتميز الشخصية بأنها تمثل التطبيق الشرعي لما يخصها قولاً وفعلاً وإقرارًا.

        وفي هذه المسألة المسؤول عنها ليست من السمات الشرعية فالرسول ﷺ قال: « ليس منا من تشبّه بغيرنا » وهذه القَصّة هي من فعل الكافرات من اليهوديات والنصرانيات، وهذا تشبّه بالكافرات، وخير للمسلمة أن تسلك ما سلكه النساء؛ يعني: ما حصل من سلوك شرعية من نساء المسلمين في العصور المفضلة؛ فمفروض أن المرأة تسأل إذا أشكل عليها تسأل عن الهدي الشرعي في ذلك وتطبقه. وبالله التوفيق.