Loader
منذ سنتين

إلى أي مدى تكون العلاقة الشرعية بين الخاطب ومخطوبته؟


الفتوى رقم (10002) من المرسل أ. س. م من حفر الباطن، يقول: إلى أي مدى تكون العلاقة الشرعية بين الخاطب ومخطوبته، علماً بأنني شاب خاطب ولي عامان في فترة الخطوبة، ولم أعقد عقد القران بعد؛ حيث إني في سفر دائم. أنا في بلد ومخطوبتي في بلد، هل يجوز لي أن أراسل مخطوبتي وأن أتحدث معها في الهاتف أو يكون هناك وسيلة أخرى؟

الجواب:

        إذا تقدم شخصٌ لامرأة يريد أن يتزوجها فله أن يرى منها ما يدعوه إلى نكاحها؛ كالقدمين، والوجه، والرأس؛ فإن الرسول ﷺ قال: « هلا نظرت إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ».

        أما بالنظر إلى كثرة الاتصال فيما بين الخاطب والمخطوبة قبل العقد فهذا لا يجوز، لماذا؟

        لأن هذا وسيلة إلى كون الشاب يستدرج هذه المخطوبة، وقد وقع من جهة أن بعض الفتيات تسأل تقول: خطبني ولم نعقد واستدرجني حتى خرجت معه خارج البيت، وتكرر هذا مني مرات ثم بعد ذلك أعرض عن الزواج.

        ومن قواعد الشريعة قاعدة سد الذرائع، فلا يجوز للإنسان أن يتكلم معها مادام أنه لم يعقد عليها. وبالله التوفيق.