هل تنصح بزواج الشباب في سن السابعة عشرة؟
- النكاح والنفقات
- 2022-02-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10905) من المرسل السابق، يقول: ما رأيكم في زواج الشباب في سن السابعة عشرة، هل تنصحون به في هذه الأيام؟ وهل الشباب في هذه السن قادرون على تحمل المسؤولية؟
الجواب:
الرسول ﷺ قال: يا معشر الشباب، لم يقل: يا معشر الكهول! قال: « يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج ». الباءة يعني القدرة على القيام بحقوق الزوجة ليس القدرة على الجماع.
القدرة على الجماع هذه مفروغٌ منها؛ ولكن القدرة على المال الذي يستطيع به أن يقوم به بنفسه؛ وكذلك يقوم على زوجته.
« ويا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء »، وكل شابٍ أعلم بنفسه؛ لأن بعض الشباب قد يكون عند أبيه وأبوه يكون غنياً، فيقوم الأب بشؤون هذا الشاب لأن الولد قد يدرس في الثانوي، أو يدرس في الجامعة، أو ما إلى ذلك؛ فكل شابٍ أعلم بظروفه، فإذا كانت ظروفه تسمح له بالقيام -سواءٌ كان القيام من جهة نفسه؛ يعني: يكون عنده مال بسبب تجارة، أو بسبب إرث من أبيه أو ما إلى ذلك، أو كان من جهة أبيه، أو من جهة أخيه أو ما إلى ذلك - فإنه لا مانع من ذلك؛ لكنه إذا كان يريد يتزوج ويضر نفسه أو يضر الزوجة أو ما إلى ذلك فيأخذ بوصية الرسول ﷺ يصوم وينتظر حتى يفتح الله عليه. وبالله التوفيق.