منذ سنتين
ما رأيكم في المبالغة في الركوع؟
- الصلاة
- 2022-02-22
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10198) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: ما رأيكم يا شيخ في المبالغة في الركوع؟
الجواب:
الإنسان إذا كان يصلي بمفرده فإنه يصلي على حسب رغبته؛ لكن بشرط ألا تكون هذه الرغبة مخلة في الصلاة؛ لأن بعض الناس يخفف الصلاة تخفيفاً يجعلها غير صحيحة، فإذا أطال في الركوع، أطال في القيام، أطال في القراءة وهو يصلي وحده -سواء كانت الصلاة في الليل، أو كانت في النهار- فليس عليه في ذلك شيء.
أما إذا كان إماماً للجماعة -سواءٌ كان ذلك في الفريضة، أو كان ذلك في النافلة- فإنه يصلي بالناس على حسب استطاعتهم؛ بمعنى: إنه يصلي الصلاة لكن تؤدى أركانها وواجباتها وشروطها وتنتفي موانعها، ولهذا الرسول ﷺ قال: « إذا أمّ أحدكم الناس فليخفف فإن فيهم المريض والضعيف... » إلى آخر الحديث. فحينئذٍ يكون الإمام على هذه الصفة. وبالله التوفيق.