الفتوى رقم (12562) من المرسلين السابقين، يقولون: في صلاة الخسوف والكسوف إذا أتيت المسجد ورأيت الصلاة قد قامت وفاتتني ركعة هل أقضي هذه الركعة بعد سلام الإمام أو أسلم معه؟

الجواب:

إن الشخص عندما يدخل المسجد والإمام يصلي صلاة الكسوف فإنه يدخل معه فإذا أدركه من أول الصلاة فما فاته شيء؛ لكن إذا جاء وقد رفع الإمام من الركوع من الركعة الأولى من الركوع الأول من الركعة الأولى ودخل معه فقد أدرك معه القيام بعد الركعة الأولى من الركوع الأول، أدرك معه قراءة الفاتحة، وقراءة القرآن، وأدرك معه الركوع الثاني من الركعة الأولى؛ لكن إدراكه للركوع الثاني من الركعة الأولى لا يجعله مدركاً للركعة؛ لأن الركعة فاتته بفوات الركوع الأول من هذه الركعة.

وبناءً على ذلك فإنه يمضي مع الإمام في صلاته، فإذا سلّم الإمام فإنه يأتي بركعة كاملة؛ يعني: يأتي بركعة كما فعل الإمام، فإذا قام يقرأ الفاتحة ويقرأ سورة حسبما يتيسر له، ثم يركع ثم يرفع وبعد رفعه يقرأ الفاتحة، وبعدما ينتهي يقرأ سورة أخرى، ثم يركع ثم يرفع ويأتي بما بقي من هذه الركعة ثم بعد ذلك يُسلّم. وبالله التوفيق.