" سبحان الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات وعدد السكون" قالها صحابي في عام، ثم رأى في المنام ملكاً يقول: لم ننتهِ من إحصاء تسبيحك في العام الماضي؟
- فتاوى
- 2022-02-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11212) من المرسلة ت. ع. هـ، تقول: نرجو التعليق على هذه العبارة التي يتداولها الناس كثيراً عبر الهواتف المحمولة: " سبحان الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات وعدد السكون" قالها أحد الصحابة في عام، ثم قالها في العام المقبل ثم رأى في المنام أحد الملائكة يقول: لم ننتهِ من إحصاء تسبيحك في العام الماضي؟
الجواب:
أما بالنظر إلى ثبوت هذه القصة عن الصحابي، فأنا لا علم لي بها.
أما بالنظر إلى التسبيح: فالنبي ﷺ مرّ عَلَى امْرَأَةٍ و كانت تسبح وكلما سبحت تسبيحة أخذت من حصى عندها وجعلتها إلى جانب آخر
فلما قضى حاجته مر عليها ووجدها تعمل كما عملت سابقاً، فقال لها : لازلت على الحال التي كنت عليها ؟ َقالت : نعم ، قال : ألا أدلك على خير من هذا ؟ قالت : بلى يا رسول الله ، قال : قولي سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته . والحمد لله عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه ومداد كلماته إلى آخر الحديث .
وبناء على ذلك: فعلى الإنسان أن يكثر من التسبيح ومن التهليل ومن التحميد؛ وبخاصة كثرة ذكر الله، فقد قال موسى -عليه السلام- : « يا رب، علمني دعاء أدعوك به قال: يا موسى، قل: لا إله إلا الله، قال: يا رب، كلّ عبادك يقولون لا إله إلا الله، قال: يا موسى، لو أن السموات السبع وعامرهن غيري، والأرضين السبع في كفة، ولا إله إلا الله في كفة لمالت بهن لا إله إلا الله ».
وجاء رجل إلى الرسول ﷺ، فقال: يا رسول الله، أوصني، قال: « لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله ». وبالله التوفيق.