الفتوى رقم (5823) من المرسل السابق، يقول: يوجد لدينا في القرية مسجد جامع بُني حديثاً؛ ولكن بناءه تم مكان مسجد صغير، وعند بناء المسجد الجديد تم إدخال الجزء الأكبر منه في المقبرة؛ أي: إنه بني فوق القبور مع وجود مساحات كبيرة لبناء المسجد، غير أن القائمين على المسجد أصروا على الموقع المذكور لسببين؛ الأول: أنه يوجد بجوار المسجد ولي كما يدعون. والثاني: لقربه من بيوتهم، وحيث إنهم لا يقيمون الصلاة على وقتها حتى يحضر فلان وعلان. وسؤالي: هل يجوز الصلاة في هذا المسجد؟ وهل ما يقومون به من تأخيرٍ للصلاة جائز أم لا؟

الجواب:

        الصلاة عبادة من العبادات، وهي ركن من أركان الإسلام، ولا يجوز للشخص أن يصلي في هذا المسجد إذا كان واقعُ الأمر كما ذكر من جهة أنه مبنيٌ على قبور. وبالله التوفيق.