مات وهو يصوم ولا يصلي، ولا يعرف عن الدين شيء
- الصلاة
- 2021-07-17
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6009) من المرسل م.أ. سوداني مقيم بالمملكة، يقول: والدتي توفيت منذ حوالي خمس وعشرين سنة، وكانت لا تصلي غير أنها تصوم رمضان، وكنت صغيراً لا أعرف الدعوة غير الصوم والصلاة. والآن الحمد لله منّ الله عليّ بالتوفيق والمعرفة، هل يجوز أن أحج لها مع العلم أني أول ما حضرت إلى هذه البلاد المباركة عملت لها عمرة، وكانت والدتي أمية لا تعرف أي شيء عن الدِّين، وكانت نيتها طيبة لكن كانت لا تعرف شيئاً عن الدِّين، وكنا نعيش في بادية بعيد عن المدينة، وأما أنا اليوم فبعد أن عرفت أمور ديني فهل يجوز لي أن أقوم ببعض العبادات عنها كالحج؟
الجواب:
أما ترك الصلاة فإنه كفرٌ. إذا مات الإنسان وهو تاركٌ للصلاة ولم يتب فإنه كفرٌ. وهذه المرأة أمرها إلى الله -تعالى- لأنك تقول: أنها كانت في بادية وكانت جاهلة.
لكن الذي يرد على سؤالك كيف تكون جاهلة وهي تصوم رمضان؟
ففي الإمكان أنكم تسألون في ذلك الوقت، لكن من جهة الحكم على هذه المرأة بعينها، أمرها إلى الله -جلّ وعلا-، أما حكم تارك الصلاة إذا مات وهو تاركٌ للصلاة، فإنه يكون كافراً، وبناءً على ذلك فإنك لا تحج ولا تعتمر عنها، فاترك أمرها إلى الله -جلّ وعلا-. وبالله التوفيق.