Loader
منذ سنتين

حكم من خطب امرأة ودفع لها مالاً لكن لم يكتب عقد النكاح، ثم سافر وتزوجها عمه ولم يعلم بخطبته لها ولما علم طلقها عمه، ثم طلب الرجل الأول المبلغ الذي أعطى أهلها فامتنعوا من رده له


الفتوى رقم (2676) من المرسل ج. س من مصر، يقول: أنا شابٌ أحببت أن أتزوج، وخطبت قريبةً لي، ودفعت لأهلها المبلغ المتفق عليه مقدماً، ولم نكتب العقد عند القاضي؛ وإنما كان مجرد خطبة، وبعد فترة وجيزة سافرت للعمل، وفي أثناء ذلك علمت بأن عمي تزوجها، ولم يعرف إنني خطبتها، وأنني دفعت لهم المبلغ مقدماً، وفور علمه بذلك طلقها الطلاق الشرعي، وأنا رجعت وطالبت أهلها بالمبلغ الذي دفعته، وكان الرد منهم أنهم امتنعوا عن إعطائي المبلغ وقالوا: هذه المرأة التي أنت خطبت، إن شئت أن تتزوجها فتزوجها ونعقد لك عليها، وأنا الآن لا أريدها، فما العمل؟

الجواب:

يعيدون إليك المبلغ الذي أخذوه منك، فالسبب الذي من أجله جعلك تخطبها وتدفع المهر هذا زال وهو البكارة، وبزوال السبب لا يجوز لهم أن يمنعوا حقك عنك. وبالله التوفيق.