Loader
منذ 3 سنوات

شخص أراد الحج وحال بينه وبينه أمر فوق إرادته


الفتوى رقم (5800) من المرسلة السابقة، تقول: إذا أراد الإنسان الحج ولكن حال بينه وبين ذلك أمور فوق إرادته فما الحكم؟

الجواب:

        يقول الله -جلّ وعلا-: "وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا"[1] والاستطاعة تكون بالمال، وبالبدن، وبأمن الطريق، وبوجود المحرم للمرأة.

        فهذه السائلة هي أعلم بنفسها، فإذا حيل بينها وبين الحج ولم تتمكن من ذلك وهذا أمرٌ مستمرٌ عندها، وهي غنيةٌ بالمال فبإمكانها أن تنيب عنها من يقوم بالحج عنها. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (٩٧) من سورة آل عمران.