حكم زيارة المرأة قبور الأولياء والصالحين دون القيام بالشركيات
- توحيد الألوهية
- 2022-01-14
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8994) من المرسل السابق، يقول: ما حكم ذهاب النساء إلى قبور الأولياء والصالحين للزيارة فقط ودون القيام بالشركيات كمسح التراب أو التبرك، هل في ذلك شيء؟
الجواب:
الرسول ﷺ لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج، فلا يجوز للمرأة أن تذهب إلى المقابر لقصد السلام.
إذا كان للتبرك أيضاً، هي تريد أنها تؤجر على هذا العمل، فهي ممنوعة من حيث الأصل سواءً قصدت التبرك أو لم تقصده، وبالله التوفيق.
المذيع: التبرك هل يشرع للرجال؟ يقول للتبرك دون شركيات؟
الشيخ: بالنسبة للتبرك إذا كان قصده أنه يريد أن يدعو الله عند صاحب القبر وليس يدعو صاحب القبر؛ لأنه إذا دعا صاحب القبر من أجل جلب نفعٍ أو دفع ضرٍ فهذا شركٌ أكبر، وإذا كان يدعو الله عند القبر فهذا يعني يريد حصول البركة بهذا الدعاء من الله -جل وعلا-؛ بمعنى: أنه يجيب دعاءه، فهذا أيضاً لا يجوز.
أما الرجل عندما يزور المقابر امتثالاً لقوله ﷺ: « زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة » فهو مأجورٌ على نيته وعمله، وبالله التوفيق.