Loader
منذ سنتين

أغسل الملابس وغالباً ما يكون في الحمام وربما يصيبها النجاسة، فهل يجب عليّ غسل ملابسي لكلّ صلاة أم لا؟ وكذلك غسل الأرض والحمام، علماً بأن غسالة الملابس خارج الحمام؟


  • الطهارة
  • 2022-01-25
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (9388) من المرسلة م. ك. ع، من جيزان، تقول: أقوم بمساعدة أمي في البيت، وأغسل الملابس وهذه الملابس تكون كثيرة وغالباً ما يكون في الحمام أجلكم الله، وربما يصيبها بعض النجاسة، وعند غسلها بالصابون يصيب ملابسي بعض من ذلك الماء، ولا أدري أين تقع هذه البقع، فهل يجب عليّ غسل ملابسي لكلّ صلاة أم لا؟ وكذلك غسل الأرض والحمام، علماً بأن غسالة الملابس خارج الحمام؟ أرجو إفادتي.

الجواب:

        من المعلوم أن النجاسة إذا وقعت على محل من ثوب أو بدن أو أرض فإنه يجب تطهير هذا الموضع من النجاسة. والشخص أعلم بنفسه فيما يخص جسمه وملابسه؛ وكذلك ما يخص الأرض التي يكون فيها، وتكون هذه الأرض فيها شيء من النجاسة، وقد يناله شيء من هذه النجاسة.

        وبهذه المناسبة فإن الشخص ينبغي أن يكون له ثياب خاصة في صلاته؛ وبخاصة الذي يزاول هذه الأعمال التي يخشى من وجود نجاسة منها على بدنه أو ثوبه، ومثله الجزار، ومثله الذي يشتغل في مصارف المياه وما إلى ذلك؛ المهم أنه إذا كان يشتغل في شغلٍ يخشى من حصول نجاسةٍ على بدنه أو على ثوبه فإنه يجعل له ثياباً خاصةً لصلاته هذا من جهة، ومن جهةٍ أخرى يطهر بدنه عن جميع النجاسات التي وقعت عليه. وبالله التوفيق.