Loader
منذ 3 سنوات

شابٌ في السابعة عشر من عمره تاب وبدأ في أداء الصلاة، هل يكفّر عما سبق؟


  • الصلاة
  • 2021-08-09
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (7461) من مرسل من المدينة المنورة، يقول: أنا شابٌ أبلغ من العمر سبعة عشر عاماً، هداني الله وبدأت في أداء الصلاة ولله الحمد، وأنا نادم على ما فات من المعاصي وترك الصلاة، ماذا أفعل على ما فات؟ هل أكفّر؟

الجواب:

        يكفيك عمّا مضى التوبة الصادقة فيما بينك وبين الله -جل وعلا-، فتندم على فعلك، وتعزم على عدم العودة، وتقلع من الذنب، فتستمر وتحمد الله -جل وعلا- على هدايته لك؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابة العزيز:"يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"[1]، فهداية التوفيق والإلهام من الله -جل وعلا- فاشكر نعمة الله عليك، وحافظ على أداء الصلوات المفروضة في أوقاتها، وحافظ على الواجبات الأخرى، وأكثر من نوافل العبادات. وبالله التوفيق.



[1] الآية (17) من سورة الحجرات.