حكم هروب الابن من أمه سبب ممارستها للمحرمات
- فتاوى
- 2021-06-24
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (614) من المرسل ت.ف.ع من العراق- بغداد، يقول: مات أبي وأنا طفل وعمري تسعة أشهر وعشت مع أمي تسع سنين وهربت منها؛ لأني رأيت منها مواقف لا تجوز وتمارس بعض المحرمات، ورأيت أن حياتها كلها حرام، والآن صار عمري واحداً وعشرين عاماً، وتزوجت ولله الحمد. أسأل هل عليّ إثم بسبب خروجي عن والدتي؟
الجواب:
ليس عليك إثم فيما عملت؛ ولكن عليك أن تحرص عليها من ناحية برها والإحسان إليها، ودعوتها إلى التمسك بدينها، وترك ما كانت تفعله سابقاً. وعليك أن تنبهها إلى التوبة إلى الله -جلّ وعلا- وترغّبها في ذلك، لعل الله أن ينقذها على يديك؛ لأن الله سبحانه وتعالى وفقك للخير ونبهك على تصور الإساءة التي كانت تباشرها أمك وأنت صغير السن، وأيضاً وجّهك إلى أن تفعل الخير؛ فعليك أن تنتبه إليها، وتبذل جميع الأسباب التي تنقذها لعل الله أن ينقذها على يديك. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك إلى ما فيه الخير. وبالله التوفيق.