منذ سنتين
في قول الله -تبارك وتعالى-: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}، ما مراد التحديث؟
- التفسير
- 2022-01-25
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9282) من المرسل السابق، يقول: في قول الله -تبارك وتعالى-: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}[1] ما مراد التحديث؟
الجواب:
الله -سبحانه وتعالى- قال: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}[2] فهذه نكرة في سياق النفي. والنكرة في سياق النفي تكون عامة فجلب المصالح للعبد: مصالح دنيوية، مصالح أخروية، مصالح قاصرة، مصالح متعدية، مصالح كبيرة، مصالح صغيرة. ودرء المفاسد عن العبد: دنيوية أو أخروية أو هما معاً؛ كما جرى في المصالح من ناحية الكم ومن ناحية الكيف، كلّ هذه الأمور من نعم الله -جلّ وعلا-.
فعلى العبد أن يشكر الله -جلّ وعلا- على هذه النعم، وإذا أنعم الله على العبد بنعمةٍ فلا مانع من أن يتحدث بها عند من يرى أن حديثه معه يسره. وبالله التوفيق.