هل يقرأ المأموم الفاتحة إذا لم يسكت الإمام؟إذا دخل المأموم والإمام يقرأ، بم يبدأ المأموم صلاته وهل صلاة الليل جهرية أو سرية وحكم الجهر بالاستعاذة والبسملة في الصلاة؟
- الصلاة
- 2021-07-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5401) من المرسل أ. ف. ش. أ، يقول: ما الحكم إذا كبّر الإمام تكبيرة الإحرام وسكت قليلاً ثم قرأ الفاتحة ولم يسكت بعد قراءة الفاتحة؛ بل قرأ ما تيسر من القرآن، هل أنا المأموم أقرأ الفاتحة؟ أم أستمع إليه؟
الجواب:
إن المأموم في الصلاة الجهرية يقرأ الفاتحة في سكتات الإمام، وبإمكانه أن يقرأها في السكتة الأولى، أو في السكتة الأخيرة التي بين نهاية الفاتحة وقراءة السورة، وبإمكانه أن يقرأ بعضها في السكتة الأولى، ويقرأ بقيتها في السكتة الثانية؛ المهم أنه لا يتركها؛ لعموم قوله ﷺ: « لا صلاة لا من لم يقرأ بفاتحة الكتاب ». وبالله التوفيق.
الفتوى رقم (5402) من المرسل السابق، يقول: إذا دخلت والإمام يقرأ هل أبدأ في صلاتي بالاستفتاح؟ أم أقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن؟ وهل يكفي قراءة الفاتحة بعد قراءة الإمام للفاتحة أم ماذا؟
الجواب:
إنك إذا دخلت الصلاة فإنك تكبّر. إذا وصلت إلى الصف فإنك تنوي وتكبّر، ثم بعد ذلك تأتي بالاستفتاح المشروع، ثم بعد ذلك تسمّي وتقرأ الفاتحة إذا كان الإمام ساكتاً. وكما سبق إذا لم يمكنك أن تقرأها في السكتة الأولى فتقرأ بعضها في السكتة الأولى وفي السكتة الثانية؛ المهم أنك لا تتركها إذا كانت الصلاة جهرية. أما إذا كانت الصلاة سريةٌ فواضحٌ أن الشخص يتمكن من قراءتها، فالمهم هو أنه لا يتركها في صلاةٍ جهرية ولا في صلاةٍ سرية. وبالله التوفيق.
الفتوى رقم (5403) من المرسل السابق، يقول: في صلاة الليل هل أقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن سراً أم جهراً؟ وإني أقرأ في صلاة الليل من بعد الفاتحة من أول سورة البقرة حتى النهاية، هل عليّ شيءٌ في ذلك، علماً بأن القراءة تكون جهرية؟
الجواب:
الشخص يقرأ على حسب حاله وعلى حسب الوضع المحيط به، فإذا كان يصلي في مكانٍ فيه أناس نائمون فإنه لا يزعجهم بقراءته؛ وأما إذا كان في محلٍ منفرد ولا يزعج في قراءته أحد فإنه يجهر بقراءته؛ لأن الجهر يكون له تأثيرٌ على نفس الشخص المصلي أكثر من تأثير القراءة سراً. وبالله التوفيق.
الفتوى رقم (5404) من المرسل السابق، يقول: هل تكون الاستعاذة والبسملة جهراً أم سراً في الصلاة؟
الجواب:
إن الشخص يستعيذ ويسمّي سراً، أما الفاتحة فإذا كانت الصلاة جهريةً إذا كان الإمام فإنه يقرؤها جهراً، وإذا كان مأموماً أو منفرداً فإنه يقرؤها سراً. وبالله التوفيق.