Loader
منذ 3 سنوات

حدود عورة المرأة أمام محارمها


  • فتاوى
  • 2021-10-05
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (2021) من المرسلة هـ. أ.ع من القاهرة، تقول: ما حدود عورة المرأة أمام محارمها؟ وخصوصاً إذا كانت متزوجة من رجلٍ غيور وملتزمٍ بدينه؟

الجواب:

 الحُرة كلها عورة إلا وجهها في الصلاة وكذلك في الإحرام إذا كانت لا ترى الرجال الأجانب ولا يرونها، وعلى قولٍ آخر بالنسبة أيضاً ليديها من ناحية الصلاة، أما من ناحية الإحرام فقد نهى النبي ﷺ المُحرمة أن تلبس القفازين ، فحينئذٍ تكون كلها عورة إلا وجهها، وفي اليدين خلافٌ بالنظر للصلاة وكذلك بالنظر للإحرام، وورد النهي عن الرسول صلوات الله وسلامه عليه في النهي عن لبس القفازين، وبناءً على ذلك فلا فرق في ذلك بين المحارم وغير المحارم، فلا تتكشف عند المحارم ؛لأن فيه بعض النساء تظن أنه يجوز لها أن تكشف جسمها ماعدا العورة الكبرى يعني تكشف جسمها مثلاً لإخوانها، لأعمامها، لأخوالها، وما إلى ذلك.

 فعلى المسلمة أن تتقيد باللباس الإسلامي سواءٌ أكانت عند محارمها أو كانت عند غير محارمها، وفلا فرق بين أن تكون متزوجة أو غير متزوجة، ولا فرق أيضاً بين أن يكون زوجها غيوراً أو غير غيور، وبالله التوفيق.

        المذيع: بالنسبة يا شيخ للوجه عند المحارم؟ هي ما تسأل عن العورة في الصلاة؟

        الشيخ: لا بالنسبة للوجه عند المحارم هذا أمر معروف، هذا ما يُسأل عنه، يعني كونها تكشف وجهها لأبيها ولأخيها ولأبنها، ولعمها ولخالها، هذا ما تسأل عنه؛ لأن هذا أمر معروف ومعتاد عند الناس، ولكن بعض النساء تسأل عن أنها تكشف مواضع من جسمها غير الوجه وغير اليدين، هذا يسأل عنه كثير.