Loader
منذ سنتين

أفضّل أن أقرأ شيئاً من القرآن؛ لكن الوقت لا يتسع لأذكار الصباح وقراءة جزءٍ من القرآن الكريم، فبم توجّهوني؟


الفتوى رقم (3637) من المرسل السابق، يقول: أفضّل أن أقرأ شيئاً من القرآن؛ لكن الوقت لا يتسع لأذكار الصباح وقراءة جزءٍ من القرآن الكريم، فبماذا توجّهوني؟

الجواب:

 الشخص تمر عليه الثواني، والدقائق، والساعات، والأيام، والأسابيع، والشهور، وإذا رجع إلى ما أودعه في هذا الزمن من الأعمال الصالحة وجده قليلاً، أو أنه لم يودعه شيئاً، أو أودعه ما يغضب الله -جلّ وعلا-؛ ولكن بإمكان الشخص أن يحدّد زمناً معيناً بعد صلاة الفجر كنصف ساعة، أو ربع ساعة، أو أكثر، ولكلّ شخصٍ ظروفه؛ ولكن يحافظ على هذا الوقت، فيقرأ فيه شيئاً من القرآن. وإذا كان لا يتمكّن في هذا الوقت، فينظر في الوقت الذي يتمكّن منه: الضحى، بعد الظهر، بعد العصر، بعد المغرب، بعد العشاء. المهم أن يكون له حصة من قراءة القرآن في كلّ يومٍ حسب ظروفه.

أما ما يتعلق بالأذكار فهناك كتبٌ كثيرة في الأذكار؛ مثل: كتاب الأذكار للنووي، وعمل اليوم والليلة لابن السني، وتنبيه الغافلين لابن النحاس، وعمل اليوم والليلة للنسائي، إلى غير ذلك من الكتب التي عنيت بهذا النوع، وبإمكانه أن يشتري واحداً منها وينظر فيه؛ لأن فيه الأذكار، سواءٌ كانت من القرآن، أو كانت من السنة، ويعمل بما صح من السنة مع القرآن. وبالله التوفيق.