Loader
منذ سنتين

اغتسل غسل الجمعة، وبعد أن انتهى اتضح أنه احتلم، هل غسل الجمعة يجزئ عن الجنابة ولو لم ينو ذلك؟


الفتوى رقم (9667) من المرسل أ. س، من مكة المكرمة، يقول: في أحد أيام رمضان الماضي استيقظت من النوم فاغتسلت غسل الجمعة، وبعد أن انتهيت من الغسل اتضح لي أنني احتلمت فذهبت وصليت بذلك الغسل صلاة الجمعة. سؤالي: هل غسل الجمعة يجزئ عن الجنابة ولو لم أنو ذلك؟

الجواب:

        من القواعد العامة أن النفل -هذا في الأصل قد يكون فيه مستثنيات- لا يقوم مقام الفرض، فلو فرضنا أن شخصاً صام الإثنين ونوى به التطوع، ولما أفطر وانتهى أراد أن يقلبه إلى قضاء رمضان، أو أراد أن يقلبه إلى صيام نذر كان عليه فإنه لا ينقلب. وهذه المسألة التي سألت عنها هي من هذا النوع، فالغسل للجمعة هذا تطوع أنت اغتسلت وانتهيت على أنه تطوع، فهذا التطوع لا ينقلب فرضاً؛ يعني: لا ينقلب إلى الغسل الواجب الذي عليك، فواجب عليك أن تغتسل، وواجب عليك أن تؤدي الصلاة التي أديتها أنت صليتها جمعة؛ لكن في حال الإعادة تؤديها ظهراً. وبالله التوفيق.