بعض الأحيان إذا أردتُ تدبر معاني الفاتحة في الصلاة أعدْتُ الآيات للفهم والتفكر فيها، فهل هذا جائر؟ وإذا أنهيت الفاتحة في بعض الأحيان ولم أدرِ ما قلت فيها، فهل عليّ أن أعيدها مرة أخرى؟
- الصلاة
- 2022-01-01
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8107) من المرسلة السابقة، تقول: بعض الأحيان إذا أردتُ تدبر معاني الفاتحة في الصلاة أعدْتُ الآيات للفهم والتفكر فيها، فهل هذا جائر؟ وإذا أنهيت الفاتحة في بعض الأحيان ولم أدرِ ما قلت فيها، فهل عليّ أن أعيدها مرة أخرى؟
الجواب:
قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة، والإنسان عندما يقرأ القرآن سواءٌ كان في الصلاة أو في غيرها أو كان يستمع إليه أيضاً فهو مأمورٌ بتدبره. والنية قد تحضر حضوراً كاملاً أو حضوراً غالباً، وقد تعزب عن الإنسان بعض المرات، وهذه النية التي تعزب تسمى بالنية الحكمية، والنية التي تكون حاضرةً دائماً تسمى النية الحقيقية، والإنسان يكون معذوراً حينما تكون النية حكمية؛ فالإنسان مثلاً يدخل في الصلاة بنية الصلاة، ولكن تعرض له في أثناء صلاته أمور يفكر فيها ولا يكون مستحضراً للنية في الفترة التي يفكر فيها، وهذا لا يبطل صحة صلاته، فهذه النية بهذه الصفة تكون نيةً حكميةً، وبالله التوفيق.