حكم هجر الأخوين إذا كانا تاركي الصلاة
- فتاوى
- 2021-12-10
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3297) من المرسلة السابقة، تقول: إذا كان لي أخ وأخت لا يصلّون إلا في رمضان، ونصحتهم عدة مراتٍ في الصلاة؛ ولكن لم يقبلوا النصيحة، فإذا قاطعتهما، ولم أعد أكلمهما، ولا أزورهما في منازلهم، ولا أردّ عليهما السلام، وكانا أكبر مني بالسن بسنوات، هل يعتبر ذلك قطيعةٌ للرحم أم لا؟
الجواب:
إذا كان الأمر كما ذكرته السائلة، فلا يعتبر ذلك قطيعةً للرحم؛ لأن الله -تعالى- قال: "لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ"[1].
فالواجب مقاطعة من ذكرت السائلة؛ ولكن المقاطعة لا تعني أنها تمتنع عن نصحهم؛ بل ترشدهم وتوجههم، وتعلّمهم عن طريق الهاتف، أو عن طريق المشافهة المباشرة، أو عن طريق الإيعاز إلى بعض الأشخاص الذين يرجى أن ينبهوهم على هذا الخطأ العظيم. وبالله التوفيق.