الفتوى رقم (822) من المرسلة أ.م.ص من العراق - واسط، تقول: أنا خياطة من قبل خمس سنوات، وعندما أخيط الملابس، وأكملها، أرجع جميع ما تبقى من القماش، وبعض الناس يقولون: إن هذه الخياطة تسرق القماش، ولا أرتاح لهذا الكلام، وأريد الإرشاد، هل أمتنع عن الخياطة، أم لا أهتم لكلام الناس؟

الجواب:

إذا كان الأمر كما ذكرت من أنك تردين ما فضل من القماش على أصحابه، فإن ما يصدر من أصحاب القماش، أو من غيرهم من الناس من اتهامك بأنك تسرقين بعض القماش، لا يعتبر، وعليهم وزر هذا الكلام، ولكِ الأجر على ذلك، ولا ينبغي أن يؤثر عليك ما يصدر منهم من الاعتداء عليك بالكلام الذي لا صحة له، وتمتنعي عن الاستمرار بالخياطة، بل استمري بعملك، والعبرة فيما بينكِ وبين الله، لا فيما بينكِ وبين الناس، وبالله التوفيق.