حكم تأخير صلاة التراويح إلى ما بعد منتصف الليل
- الصلاة
- 2021-12-18
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (4330) من المرسلة خ. م. ح من الدوحة من دولة قطر، تقول: صديقتي في المدرسة سألتنا عن تأخير صلاة التراويح إلى ما بعد الثانية عشر ليلًا، هل يجوز ذلك أم تعتبر صلاة قيام؟
الجواب:
صلاة الليل بالنسبة للأشخاص الأمر فيها واسع، وكل شخصٍ أعلم بنفسه من جهة قدرته على القيام في آخر الليل، فإذا كان الشخص يغلب على ظنه أنه يقوم آخر الليل، فإنه يصلي صلاة الليل في آخر الليل، وإذا كان يغلب على ظنه أنه لا يقوم آخر الليل لسببٍ من الأسباب إما لكثرة أعماله أو لأن النوم يأخذه كثيراً، أو لغير ذلك من الأسباب، فإنه يصليها بعد صلاة العشاء، ويوتر بركعة في آخرها. ولو فرض أنه نام عنها، فإنه يصليها ضحى، ويشفع وتره بركعة، فبدلًا من أنه يصليه ركعة في الليل، يصليه ركعتين.
أما تسميتها تراويح، أو تسميتها قيام ليل، فهذا مجرد تسمية ليس له أثر، لكن العبرة بحال الشخص، فمن كان يستطيع آخر الليل صلاها آخر الليل، ومن لا يستطيع لسبب من الأسباب، فإنه يصليها بعد صلاة العشاء، وبالله التوفيق.