Loader
منذ سنتين

في صغري كنت أسرق، ولا أدري كم سرقت


الفتوى رقم (12295) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: في صغري كنت أسرق، ولا أدري كم المبالغ التي سرقتها فما الواجب عليّ الآن مأجورين؟

الجواب:

الواجب عليك أن تعمل بالغالب فإذا كان في ذهنك أنك سرقت -مثلاً- ألف ريال أو ألف وخمسمائة ريال جعلها ألفاً وخمسمائة ريال. وكل شخص سرقت منه فإنك ترد إليه ما سرقت منه؛ هذا من جهة، ومن جهة أخرى تتوب فيما بينك وبين الله -جل وعلا-. وإذا كان الأشخاص الذين سرقت منهم لا تعلمهم، أو لا تتمكن من أداء ما سرقت منهم؛ فإنك تتصدق به على الفقراء نيابة عنهم. وبالله التوفيق.