تكثر عندي الأحلام المزعجة والمخيفة، حيث أفزع منها ولا أعرف لها حلاً، أفتوني وبم توجهوني حتى أتجنب ذلك؟
- فتاوى
- 2021-07-10
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5559) من المرسلة ن. ش. ح، من الطائف، تقول: تكثر عندي الأحلام المزعجة والمخيفة، حيث أفزع منها ولا أعرف لها حلاً، أفتوني وبم توجهوني حتى أتجنب ذلك؟
الجواب:
بعض الناس قد يباشر النوم ولا يقول عند نومه: بسم الله الرحمن الرحيم. والذي يشرع للشخص أن يكون له ورد أول النهار بعد صلاة الفجر، وورد آخر النهار بعد صلاة العصر، أو بعد صلاة المغرب، أو بعد صلاة العشاء حسب ما يمكنه. وفيه كتب لها عناية بذلك؛ مثل: كتاب الأذكار للنووي، وكتاب الوابل الصيب، وكتاب الكلم الطيب، والكتب التي ألفت في الأدعية. وبإمكان الشخص إذا لم يتمكن من الحصول على هذه الكتب بإمكانه أنه إذا أراد أن يضع جنبه أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ويسمّي ويقرأ سورة الفاتحة، ويقرأ آية الكرسي وآخر سورة البقرة من قوله -تعالى-: "لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ"[1]، ويقرأ آخر سورة المؤمنون: "أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ... إلى آخرها[2]، ومن سورة الصافات: "وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ"[3]، وأول سورة غافر وآخر سورة الحشر: "هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ"[4]، و(إذا زلزلت، وقل يا أيها الكافرون، وإذا جاء نصر الله، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس). ثم بعد ذلك يقول: « أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما يلج في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخيرٍ يا رحمن ». ثم بعد ذلك يقرأ قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس رافعاً يديه ويمسح بهما جسمه كله، ثم يقرؤهما مرة ثانية ويمسح بها جسمه، ثم يقرؤهما مرة ثالثة ويمسح بها جسمه، ثم بعد ذلك ينام. وفي هذه الحالة يحفظه الله -جلّ وعلا- من الشياطين؛ لأن هذه الأحلام المزعجة هي من الشيطان. وبالله التوفيق.