Loader
منذ 3 سنوات

التوجيه للمرأة التي تستحي من أخبار أهلها بالعذر الشرعي أثناء الإحرام


  • فتاوى
  • 2021-09-18
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (1552) من المذيع: لعلكم تتفضلون بكلمة للنساء خاصة في هذا المقام، وهل للحياء مكان عند هذا العذر الفِطْرِي؟

الجواب:

 اتصل بي كثير من النساء منهن من تقول: إنه حصل معها الحيض، وأنها لم تخبر ولي أمرها، وأنها طافت وسعت وأكملت جميع مناسك الحج وهي حائض، ومضى عليها مدة من الزمن، وتقول: إنه بقي الأمر في نفسي وأريد المخرج من ذلك.

        وهذا السؤال نبَّهني إلى أن الخطأ كما يقع من الرجال يقع -أيضاً- من النساء، فكما أن الخطأ يقع من الرجال لا يسألون النساء من جهة، ولا يسألون أهل العلم عن الحكم من جهة ٍ أخرى؛ فكذلك يقع الخطأ من النساء من جهة أن المرأة إذا حصلت عليها العادة وهي في الميقات أو بعد الإحرام، فإنها لا تنبَّه ولي أمرها؛ سواءٌ كان زوجاً، أو أخاً، أو أباً، أو أي واحدٍ من أولياء أمورها. والواجب على المرأة أن تُخبِر وليها بواقع الأمر، وأن تطلب منه أن يسأل أهل العلم عن حُكم هذه المسألة من أجل أن تكون على بصيرةٍ من أمرها في عمرتها وحجَّتها. وبالله التوفيق.