ثبت عن الرسول ﷺ أنه لا يزيد عن قيام الليل عن 11 ركعة لا في رمضان ولا غيره، فما حكم صلاة 33ركعة؟
- الصلاة
- 2022-03-07
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (12106) من المرسل السابق، يقول: ثبت عن الرسول ﷺ أنه لا يزيد عن قيام الليل عن إحدى عشرة ركعة لا في رمضان ولا غيره، فما الحكم في صلاة ثلاث وثلاثين ركعة؟
الجواب:
الرسول ﷺ كان يصلي إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة؛ لكن الصلاة التي كان يصليها من جهة الكيف كان يطيل القيام، ويطيل القراءة والركوع، ويطيل الرفع من الركوع، ويطيل السجود إلى درجة أنه قرأ في ركعة سورة البقرة وسورة آل عمران والنساء؛ لكن الشخص الذي يريد أن يقرأ في الركعة -مثلاً- قل هو الله أحد مع الفاتحة ويقول: أنا أريد أن أصلي كصلاة الرسول ﷺ إحدى عشرة ركعة، وهو قد يقرأ في الركعات عشرين آية، مثلما يحصل في رمضان الآن تجد بعض الشباب يصلي أربع تسليمات؛ لكن كل تسليمة يقرأ فيها وجهاً، يعني يقرأ خمسة عشر سطراً، وعلى هذا الأساس يقرأ ستين سطراً في صلاة التراويح، ويقول: أنا مقتدٍ بالرسول ﷺ. أنت اقتديت بالرسول من ناحية العدد؛ لكنك لم تقتدِ به من ناحية الكيف، فإذا أردت أن تقتدي به فصلِّ كصلاة الرسول كماً وكيفاً. وكثير من الناس يرجع إلى إكثار الركعات مع حصول التخفيف من ناحية القراءة وإطالة الركوع والسجود، ولا يكون في صلاته خلل، ويكون هذا أسهل على المصلين، فإذا جمعت جميع صلواته من ناحية الوقت وجدت أن فيها خيراً.
فالمقصود: هو أنه لا ينبغي النظر إلى صلاة الرسول ﷺ من جهة الكم، وصرف النظر عنها من جهة الكيف. وبالله التوفيق.