الفتوى رقم (8740) من المرسل السابق، يقول: عندي أخت تبلغ 12 سنة من عمرها، وهي عاقّة لوالديها وهي في هذا السن كيف يُمكن التعامل معها؟

الجواب:

        مما يؤسف له أن المشاكل التي تقع في الأسر هذه المشاكل يُنظر إليها على أنها مشكلة ولكن لا يُنظر إلى الأسباب التي نشأت عنها هذه المشكلة.

فهذه البنت قد يكون فيه إساءة في التربية سواء كان ذلك من جهة أبيها، أو جهة أمها، أو جهة تعامل إخوانها أو أخواتها معها، فيحصل عندها ضيق نفسي، وينشأ عن ذلك إنه يحصل عندها شيء من التمرد على وليها؛ على أبيها، أو على أمها، أو على أخيها.

        والواجب هو النظر للأسباب التي نشأت عنها هذه المشكلة تُحل هذه الأسباب وهذه المشكلة تزول بإذن الله -جل وعلا- لأن مما يؤسف له كما قلت في بداية الكلام كثير من الناس ينظرون إلى المشاكل، ولكنهم لا ينظرون إلى الأسباب التي نشأت عنها هذه المشاكل. والمتعين أنهم ينظرون إلى الأسباب التي نشأت عنها، ويعالجون هذه الأسباب، وبزوال هذه الأسباب تزول المشاكل، وبالله التوفيق.