كيفية التعامل مع وساوس الشيطان التي تخوف من المرض
- فتاوى
- 2021-12-18
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (4402) من المرسلة السابقة، تقول: يخطر في بالي خواطر من الشيطان حول مرضي، فأغضب وأنزعج على وضعي الصحي؛ ولكن نفسيتي قوية جدًا، وإيماني بربي وبقضائه وبقدره قوي جدًا أيضًا وعندما أهدى أقول ربي لا تؤاخذني، هل أؤاخذ على ذلك في حال العصبية والغضب، وهل يقبل عذري ربي بعد هذه الحالة؟
الجواب:
الله -جل وعلا- يبتلي من شاء من عباده بالنعم لينظر هل يشكر نعمة الله عليه، ويبتلي من شاء من عباده بما شاء من المصائب لينظر هل يصبر هذا الشخص أو أنه لا يصبر؟
والرسول ﷺ يقول: « عجبًا لأمر المؤمن كل أمره له خير، إن أصابته سراء فشكر كان خيرًا له، وإن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له وليس ذلك لغير المؤمن ».
وبناء على ذلك فينبغي على المؤمن أنه إن أنعم الله عليه بنعمة، أن يشكر الله على هذه النعمة، وإن حصلت عليه مصيبة من المصائب في ماله أو في ولده أو في بدنه، أن يصبر ويحتسب، فقد جاء في الحديث « إن الرجل لتكون له المنزلة في الجنة لا ينالها إلا على بلوى تصيبه » وبالله التوفيق.