Loader
منذ 3 سنوات

لم أكن متمسكة منذ البداية بالدين الإسلامي، فقد كنت أصلي وأقطع بماذا تنصحوني؟


  • الصلاة
  • 2021-04-27
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (28) من المرسلة م. م.ع، من العراق نينوى، تقول: أنا امرأة متزوجة وعندي أولاد، ولم أكن متمسكة منذ البداية بالدين الإسلامي، فقد كنت أصلي وأقطع، وكنت أصوم لعدة أيام من رمضان، وأفطر في الأيام الأخرى، ولكن منذ أربع سنوات تقريبا، هداني ربي فأصبحت أصوم وأصلي، ولكني نادمة على ما فاتني في السنين الماضية، فبم تنصحوني؟

الجواب:

        أولاً: يجب عليك أن تشكري نعمة الله -جل وعلا- الذي أنقذك من الضلال إلى الهدى، ومن الظلمات إلى النور.

        ثانياً: يجب عليك قضاء ما تركتِهِ من الأيام الماضية من رمضان، ويجب عليك مع القضاء كفارة عن كل يوم تركتِهِ، وهذه الكفارة هي: إطعام مسكين عن كل يوم، ومقداره نصف صاع من البر أو الأرز أو التمر أو غير ذلك من قوت البلد.

        ثالثاً: يجب عليك قضاء ما تركتِهِ من الصلوات على قدر الاستطاعة؛ لعموم قوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}[1]، وقوله تعالى: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ}[2] فإن استطعتِ قضاء هذه الصلوات في خلال خمسة أيام أو عشرة أيام أو عشرين يوما مثلا، فإنك تفعلين ذلك.

        رابعاً: يجب عليك التوبة إلى الله -جل وعلا-، وذلك بشروط ثلاثة:

        الشرط الأول: الإقلاع من الذنب.

        الشرط الثاني: الندم على فعله.

        والشرط الثالث: العزم على ألا يعود إليه، ونسأل الله I لنا ولك وللمستمعين التوفيق والسداد، وبالله التوفيق.



[1] من الآية (286) من سورة البقرة.

[2] من الآية (6) من سورة المائدة.