Loader
منذ سنتين

لي أخ شقيق أُوذيت منه ولا آمن شره، فمنعته من دخول بيتي واكتفيت بزيارته في المسجد هل هذا من قطيعة الرحم؟


  • فتاوى
  • 2022-02-03
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (10672) من المرسل السابق، يقول: لي أخ شقيق أُوذيت منه طيلة عدة سنوات ولا آمن شره، فمنعته من دخول بيتي واكتفيت بزيارته في المسجد أو الاتصال هاتفياً من أجل صلة الرحم، ولا أدخل أنا بيته، فهل عليّ إثم في ذلك؟ وهل هذا من قطيعة الرحم أم أنه من باب درء المفاسد، علماً بأنه افترى عليّ كثيراً بالكذب وأكل مالي. ومأكله ومشربه مشبوه ولا يتورع عن أذية أحد؟

الجواب:

        الله -تعالى- يقول: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}[1] فإذا كان كذلك فلا شك أنه آثمٌ في عمله. وإذا كان مجيئك لبيته أو مجيئه إلى بيتك سيصلك منه أذى فإنك تكتفي بما ذكرته من جهة رؤيته في المسجد والسلام عليه. وبالله التوفيق.



[1] الآية (58) من سورة الأحزاب.